كُتب : [ 23-07-2008 - 10:10 PM ]
بسم الله الرحمن الرحيم
يسرني أن أقدم لكم أول مشاركه ،،،، متمنين أن تحوز على أعجابكم،،،،،
ويسعدني ،،،، أن أرقى وأستفيد ،،،، من توجيهاتكم ،،،، فبكل راحبه
يستقبلها صدري،،،،،،،،،،،،،،،،
عندما نسمع قصه أو أسطوره ويكون بطلها رجل ، قد لانعيرها ذاك الأهتمام قديكون بسبب أن
الرجال
في شخصيتهم الشجاعه والقوه وعلو الهمه ، ولكن عندما تكون القصه عن فتاه بالتأكيد أننا
سنستمع لها بعقولنا وجوارحنا، قد يكون بسبب تعاطفنا او حبنا لهم، فالمعتصم بالله نصر المرأه
التي صرخت مستنجده واامعتصماااه. وحرب البسوس دامت 40سنه بسب إمرأه ، وغيرها من
المواقف البطوليه لنصرة هذا الجنس اللطيف.
بينما لم نسمع عن مواقف بطوليه من أجل رجل!
لكن هذه المره أختلفت الموازين،،،،،،،،،
هذه القصه حقيقيه!!!!!!!
هي فتاه بغاية الجمال ، ترعرعت بين مجموعه من أخواتها ، كانت كأي فتاه بأحلامها
وطموحاتها ومتطلباتها، كبرت هذه الفتاه حتى وصلت مرحلة النضج ، وهذه المرحله دائمأ تكون
الفتاه فيها في أجمل صورها ، مما يلفت نظر المعجبين ، كما حدث لفتاتنا، فعلا بدء المتمردين وضع
أعينهم عليها دون أن تشعر بذلك، فبدأوا بوضع خططهم وحيلهم ، بصريح العباره (لأغتصابها) مع
العلم أنها قد أتحضنت عدد كبير من أبنائها، ولكن الجريمه والمجرم لايهمهم سوا تحقيق رغباتهم
وملذاتهم، فبدؤا بتشتيت شمل هذه الأسره ، وقتل من أستطاعوا قتله، فتصورا أن يقتل أحد أبنائها
وهو في أحضان والده وأمام أعيننا نرى هذا المشهد دون أن .......... فقط نكتفي بأن نحس بدومعنا
تنساب واحده تلو الأخرى معبره عن الحسره وحرقة القلب مما يرى. تتجدد أشكال وأنواع التمرد في
كل يوم وكأنهم يتلذذون بأفعالهم .
فهم لايرحمون طفل ولاكبير ولامريض!!!!!
وعندما يتكلمون يتكلمون بلغة السلام وحماية الأوطان !!! وأكفهم مليئه بدماء الأبرياء!!!!
مع هذا كله لم يقف أبناء فتاتنا مكتوفي الأيدي ، بل رسموا أعظم وأروع صور الحب والتضحيه من
أجل من أحتضنتهم ، فرسموا الشجاعه وقوة البأس ،
فبداية من الحجاره نهايتا بعملياتهم الأستشهاديه بأرواحهم التي قدموها من أجل أن تعيش فتاتنا
حره .
لازال تتنوع وسائل وأنواع العذاب ، وهم لازالو يرسمون ويبدعون في أشكال وأنواع التضحيه والصبر.
اذا كانت كتابتي أنتهت ، فمعاناتهم لازالت!!!!!!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دمتم بخير،،،،،،،،،،
معاذ