الاثنين أغسطس 3 2009 -
جنين - من علي سمودي - أعلن إسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم عن بدء مسابقة في مجال الإبداعات الأدبية والفكرية والفنية للأسرى في معتقلات الإحتلال الإسرائيلي تحت عنوان "الأدب الفلسطيني خلف القضبان"، والتي تشمل إبداعات وإنجازات المعتقلين الشعرية والأدبية القصصية والروائية والفنية، والتي تشكل عماداً من أعمدة التراث الإبداعي الفكري والأدبي الفلسطيني للأسرى الفلسطينيين الذي لا يمكن تجاهله عند الحديث عن الأدب والشعر والقصة والرواية والمنتج الفني، لأهميته في تجسيد معاناة الأسرى وقسوة تجاربهم داخل سجون الإحتلال.
وذكر التلاوي ان إعلان المسابقة في إطار الإحتفاء بالقدس عاصمة للثقافة العربية 2009، وبدعم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العليا لإحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية، ووزارة شؤون الأسرى، ونادي الأسير عبر الفضائية الفلسطينية موضحا ان المسابقة تتناول الإنجازات في مجال الشعر والقصة القصيرة والأشغال اليدوية المنتجة داخل المعتقلات.
وستتولى لجنة تحكيم مختصة من أدباء وفنانين والشعراء تقييم الأعمال والإنجازات واختيار الفائزين، وسيتم تكريم أول ثلاث فائزين في كل مجال وتسليم الجوائز لذويهم، إضافةً إلى جائزتين لأفضل عملين يدويين قام بهما أسيرين داخل المعتقلات، وجوائز أخرى تشجيعية لأفضل أعمال أدبية كترجمة كتب تتعلق بالقضية الفلسطينية أو الأسرى، وجوائز أخرى لأفضل علامات أو معدلات أكاديمية لدرجة البكالوريوس وأخرى للماجستير حصل عليها معتقلون إنتساباً للجامعات أثناء فترات إعتقالهم.
وأكد التلاوي على ضرورة مشاركة الأسرى والمعتقلين من أبناء شعبنا في المسابقة، وتأكيداً على دورهم بإحتفالية القدس، إيماناً من اللجنة الوطنية الفلسطينية بالدور المهم الذي يقوم به الأسرى على جميع المستويات.